طاولة كوتاتسو Kotatsu ليست مجرد مثل أي طاولة أخري، فهي جزء من الثقافة اليابانية العريقة المعروفة بتميزها بمجموعة من العادات و التقاليد الفريدة.
طاولة كوتاتسو (炬燵) العريقة
يرجع تاريخ هذة الطاولة العريقة إلي التقاليد التي كانت منتشرة في القرن الرابع عشر. و ذلك حيث كانت تستخدم في الأساس بغرض إعداد الطعام و التدفئة، عبر وضع الفحم في حفرة ثابتة أسفل الطاولة.
إلا إنة مع مرور الوقت و مع بدء ظهور و إستخدام الكهرباء، و كذلك ظهور الأجهزة المختصة بإعداد الطعام.
تم إستبدال حفرة الفحم اسفل الطاولة عبر تثبيت وحدة كهربائية للتدفئة من أسفل الطاولة. راجع الرسم التوضيحي هنا بالأسفل.
و كنتيجة للإستغناء عن حفرة الفحم، تحولت الطاولة إلي قطعة من الأثاث الذي يتميز بحرية الحركة. ذلك حيث يتم تصنيهعا من الخشب بإرتفاع منخفض، مع تزويدها بنظام تدفئة يعمل بالكهرباء من أسفل.
كذلك يوجد عدد من الأغطية السميكة التي يتم تثبيتها من الأجناب، بغرض الحفاظ علي الدفء من أسفل و خاصة علي الأقدام و الجزء الأوسط من الجسد.
أهمية كوتاتسو
ترجع أهمية الطاولة إلي إنها تعد نقطة مركزية في البيت الياباني المعروف بحب و تقديس التقاليد العائلية.
فهذه الطاولة هي المكان الذي يضم أفراد العائلة للإجتماع و مشاهدة التلفاز، أو لتناول الشاي و الطعام.
كما إنها المكان المفضل لممارسة كافة الأنشطة، و خاصة في ليالي الشتاء الباردة للإستمتاع بالدفء الذي توفرة.
هذا و يعد السبب الرئيسي في الإهتمام بطاولة كوتاتسو علي الرغم من كونها جزء من الثقافة اليابانية العريقة.
هو إنها ليست مجرد قطعة أثاث عادية، حيث إن مصدر أهميتها هو قدرتها علي جمع الشمل و توحيد العائلة.
فالأثاث و الديكور الناجح هو ذلك الذي يحمل في طياتة قيمة جوهرية و ثقافة تتبادلها الأجيال.
الأنشطة، و خاصة في ليالي الشتاء الباردة للإستمتاع بالدفء الذي توفرة.
عجبتني الفكرة !
فكرة جميلة جدا خاصة في الشتاء
حلوة جدا
بسيطة و جميلة بالفعل
حبيت الفكرة جدا
شكرا لكي .. تقبلي تحياتنا
فكرة جميلة اتمنى ان تنتشر في كل البلاد و ليس فقط في اليابان
نتمني ذلك بالفعل .. تقبل تحياتنا